إذا كنتَ تظن عزيزي المتابع أن مقرّ العمل هو المكان الأفضل لإنجاز مهامك بكفاءةٍ عالية! فقد تغيّر فكرتك بعد مشاهدتك لهذا الفيديو! فعند الحديث عن ريادة الأعمال، كانت الشركات على مر العصور تقوم على فكرة وجود موقع أو مكان معين يسمى "مقر العمل"، والذي يتم شراؤه أو تأجيره ثم ملأه بالمكاتب ومختلف المستلزمات الأساسية الأخرى التي يحتاجها العاملون بالشركة، وفي هذا المكان يجتمع الموظفون لإنجاز الأعمال الموكلة إليهم بأعلى كفاءة ممكنة. ولكن وعلى عكس المتوقع، يخبرنا مؤلفا جيسن فريد وديفيد هانسون بأن هذا الفكرة غير فعالة وقد عفى عليها الزمن، أي أن مقر العمل ليس المكان الأفضل لإنجاز العمل بالكفاءة المطلوبة!
ولتوضيح هذا الفكرة، قام المؤلفان بطرح السؤال التالي على عدد كبير من الموظفين وهو:
"ما هو المكان الذي تذهب إليه عندما تريد أن تنجز أهم أعمال؟"
وكان جوابهم عادةً ما يندرج تحت 3 مجموعات رئيسية وهي:
- أولاً: غرفة أو مكان معينة: مثل قبو المنزل أو غرفة إضافية فيه، أو المكتبة، أو مقهى هادئ.
- ثانياً: مركبة متحركة: كالقطار أو الطائرة أو السيارة.
- ثالثاً: التوقيت، أي أن المكان لا يهم على الإطلاق، ولكن المهم أن يتم أنجاز هذه الأعمال إما في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من اليوم، أو خلال أيام إجازة الأسبوع.
وهنا مربط الفرس، فنادراً ما تسمع شخص يخبرك بأن "مقر العمل" هو المكان الأفضل لإنجاز العمل! وفي هذا الملخص، سنعرض أهم الأفكار التي تدعم هذه الفكرة!
view more