أحمد الشيبة، فنان وعازف يمني نشأ في عائلة ترفض العزف تمامًا وتعتبره عيب، مما اضطره لتكوين شخصيتين مختلفتين فلا يبدي الاهتمام بالعزف في المنزل، ولا يترك العود من يده خارجه. لم تكن تلك العقبة الوحيدة أمام أحمد فعندما لم يجد فرصة لتعلم الموسيقا اعتمد على التعليم الذاتي وقضاء عشرات الساعات في اكتشاف العود. الأمر الذي لم يكن سيئًا في النهاية فالتعليم الذاتي مكنه من العزف في دار الأوبرا المصرية التي كانت نقطة تحول في حياته.
ترك أحمد اليمن ثم القاهرة ليسعى خلف الحلم الأميركي، لكن العائلة كان لديها خطة مختلفة له فعمل لساعات طويلة في وظيفة يكرهها إلى أن أصيب بالاكتئاب وعاد للموسيقا عن طريق قناته على يوتيوب. اليوتيوب أوصله لجماهير من الشرق والغرب بأعداد لم يكن يتوقع أنه سيصل إليها. وأنها فيما بعد ستلهمه في صنع ألبومه الجديد والذي سنراه قريبًا جدًا.
حدثنا أحمد عن ولعه بالعود تلك الآلة التي كلما تركها ليعزف على غيرها عاد لها بمهارات جديدة، وعن المسؤولية التي يحملها فنه تجاه تطوير هذه الآلة وتجاه تمثيل ابناء جلدته للغرب بصورة أفضل من التي عرفوهم بها، فالموسيقا كما يقول مكنته من أن يكون أقرب للمجتمعات المختلفة.
تحدثنا عن ماضي وحاضر الموسيقا اليمنية، وعن تنوع التراث الفني العربي، وعن المعزوفات التي استلهمها بعد زيارته لأصدقائه في إثراء وبعد قيادة المرأة للسيارة في السعودية.
تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد. ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes.
وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: abumalih@thmanyah.com.
view more