آلاء هشام بلخي، ليست “مودل”، ولا “فاشنيستا”. مصممة، ورسّامة، ورائدة أعمال، ومدونة، بدأت ماركة “فيونكة” للأزياء، والأكسسورات، ماركة تعكس الثقافة الخليجية، بطريقة حديثة، وبسيطة. وتعيش في دوامة بين جدة ودبي ونيويورك، بين العائلة والعمل وملاحقة الفرص، و20 يوم هو مجموع الساعات التي قضتها في الطائرة، تبعًا لذلك (😆).
تتحدث آلاء عن الإطار التي يفرضه عليها العمل في هذه الصناعة، من الظهور مع علامات معينة، وعمليات التجميل، وطريقة التفكير، والتصوير، واسلوب الحياة، التي ما تنفّك أن تسبح عكسها، وتكون “حقيقية”، حتّى تكون عرضةً للتنمر، أو لنظرات الاستغراب. وعيها بكونها صاحبة امتياز، جعل منها بعيدة من أن تكون إحدى “أطقم الفناجين”، أو أن تنظّر لبقية النساء عن كيف يشقون طريقهم، كما فعلت هي.
تقول: “بدأت فيونكة وأحلامي مختلفة، أفكاري مختلفة، المجتمع كان مختلف”، بين الغرفة التجارية، والمصانع، واستقبال الطلبات من ميناء جدة، والمعارض، وبين التجارة الإلكترونية التي كانت في بدايتها. تتحدث عن الصناعة المحلية، ومستقبلها، وأهميتها، وكيف تؤثر في ثقافة البلد. وكيف أن عبارة “صنع في المملكة”، تفرق كثير، لكل صاحب صنعة.
الحلقة 113 من بودكاست فنجان، مع آلاء بلخي، والتي تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
view more