قبل كم سنة، توصلت إلى حقيقة تحدت كثير من الآراء المسبقة اللي كنت أحملها عن الفلسفة والتفلسف: كتب المقدمات والمداخل الفلسفية مضيعة للوقت والجهد والمال. فبدل ما تؤهل القارئ للدخول في معمعة الفلسفة والفلاسفة -زيما تزعم-، اللي يصير إنه هذي المقدمات تحدّ من آفاقه وتعطيه تصورات وانطباعات مغلوطة عن ماهية كل واحد فيهم. مو بس في سالفة تقييد النصوص وتنميطها، لا. السالفة تتعدى الأمر إلى اختزال العملية الفلسفية وقصرها على انطباعات وآراء مجردة من سياقاتها. والحقيقة، ربما من الأصح تسمية هالكتب بالمخارج بدل المداخل.
أستقبل تعليقاتكم واقتراحاتكم وانتقاداتكم على إيميل كتبيولوجي (kotobiology@gmail.com)،
أو على حساب كتبيولوجي على تويتر (twitter.com/kotobiology)،
أو حتى على حسابي الشخصي (twitter.com/neo7ussainism).
view more