يتحدث الموسيقي المصري محمود سرور عن المتعة التي أحسّها عند تحقيق مسار غير مُتعارف عليه في معزوفته "حوار" ويتوقف عند حرصه على عزف كل الآلات الحاضرة ومبتغاه من ذلك.
تكمن سعادة الفنان في نجاحه بعد تجسيد فكرة عاشت في ذهنه ووجدانه وانتقلت إلى أرض الواقع آخذة شكلا من مختلف الأشكال الفنية المعروفة.
هذه السعادة يتعمّق الإحساس بها عندما ترتبط بإنجاز يتجاوز فيه الفنان حدود قدراته ويحقّق من خلاله تحدّيا يُثبّت خطاه في المسلك الفني، وهي سعادة أحسّ بها الموسيقي محمود سرور عندما انتهى من تلحين وتوزيع مقطوعة موسيقية بعنوان "حوار".
تختلف هذه المقطوعة عن غيرها في كونها أخذت المسار العكسي لما يسلكه العمل الموسيقي عادة الذي يبدأ بالتلحين ثم ينتقل إلى التوزيع، أي إلى اختيار الآلات المُتدخّلة بطريقة مدروسة.
في معزوفة "حوار" جهّز محمود سرور كل الآلات التي أرادها حاضرة في العمل وبعد ذلك قام بالتلحين لجعلها تتحاور ومن هنا جاء عنوانها "حوار".
Create your
podcast in
minutes
It is Free