بين قلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الناجم عن التقارير التي تتحدث عن استمرار وجود عناصر أجنبية في ليبيا واعتماد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مقاربة مغايرة تماما لسياسة سلفه دونالد ترامب، تسعى دول الاتحاد الأوروبي الى حجز دور لها على ساحة الحل في ليبيا حفاظا على العلاقة التاريخية بين ضفتي المتوسط وعلى المصالح المشتركة، وفي طليعتها في الوقت الراهن تامين الاستقرار على مخزون النفط وتفادي موجات هجرة متجددة.
من هنا يكبر الرهان على دمج الجهود الأميركية والأوروبية من أجل دعم حكومة الوحدة الوطنية المسؤولة عن إدارة المرحلة الانتقالية والتحضير للانتخابات في ديسمبر المقبل ومغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة.
ما هي أفق تحقيق هذه الأهداف وهل تغيرت المعادلات الراهنة بما يسهل تحقيق الهدف؟ هذا ما سنراه في حلقة اليوم مع الباحث في علم التاريخ السياسي المحلل الليبي ادريس احميد والمحلل السياسي في إذاعتنا خطار أبو دياب.
Create your
podcast in
minutes
It is Free